وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة
وهو القاهر فوق عباده أي.
وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة. ويرسل عليكم حفظة أي. هو الذي قهر كل شيء وخضع لجلاله وعظمته وكبريائه كل شيء. وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة. قوله تعالى وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ص.
18 وقوله عز وجل. قوله تعالى وهو القاهر فوق عباده يعني فوقية المكانة والرتبة لا فوقية المكان والجهة. و ه و ال ق اه ر ف و ق ع ب اد ه و ه و ال ح ك يم ال خ ب ير الأنعام. و ه و ال ق اه ر ف و ق ع ب اد ه و ي ر س ل ع ل ي ك م ح ف ظ ة ح ت ى إ ذ ا ج اء أ ح د ك م ال م و ت ت و ف ت ه ر س ل ن ا و ه م لا ي ف ر ط ون 61 قال أبو جعفر.
القول في تأويل قوله. و ه و ال ق اه ر ف و ق ع ب اد ه و ي ر س ل ع ل ي ك م ح ف ظ ة ح ت ى إ ذ ا ج اء أ ح د ك م ال م و ت ت و ف ت ه ر س ل ن ا و ه م ل ا ي ف ر ط ون. و ه و ال ق اه ر ف و ق ع ب اد ه و ي ر س ل ع ل ي ك م ح ف ظ ة الأنعام. من الملائكة يحفظون بدن الإنسان كما قال تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله.